وزير لبنانى: رئيس البرلمان يعمل على وقف إطلاق النار بالتنسيق مع حزب الله
أكد وزير النقل والأشغال اللبنانى على حمية أن هدف رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى اليوم هو وقف إطلاق النار وهناك تنسيق كامل مع حزب الله على ذلك.
وأضاف حمية – في مؤتمر صحفي – أن هناك توافقا على ضرورة حل مسألة وقف إطلاق النار على الحدود مع إسرائيل عبر السبل الدبلوماسية، مشيرا إلى أن كل ما يتعلق بالوضع العسكري يخضع لموافقة الجيش اللبناني.
وأوضح أن أي طائرات عسكرية أو ما يخص الوضع العسكري تخضع لموافقة الجيش اللبناني قبل اتخاذ أي إجراءات من وزارة الأشغال اللبنانية، لافتا إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين الحكومة اللبنانية والجيش والشركات الخاصة التي تعمل في مطار بيروت.
وأشار إلى أن وزارته تعمل بالتنسيق مع السلطات المعنية على تسريع إخراج البضائع من مطار بيروت ومرفأ بيروت ومرفأ صيدا وطرابلس ضمن توفير الغذاء وسلامته، موضحا أن وزارات دول العالم تتواصل بشكل يومي مع وزارة الأشغال اللبنانية لإجلاء رعاياها من لبنان.
من جانبه، أكد مسئول وحدة العلاقات الإعلامية بـ “حزب الله” محمد عفيف، إن اسرائيل تعمل على التدمير المتواصل والمنظم للمباني المدنية في لبنان، موضحا أنه لا وجود لأي أسلحة في المباني التي تعرضت للقصف في الضاحية الجنوبية.
وقال عفيف إن المقاومة اللبنانية لا تزال على عزيمتها المعهودة، وتمتلك من القدرات الكافية ما يمكنها من تدمير الخطط الإسرائيلية، مشيرا إلى أن عناصر الحزب اشتبكت اليوم مع قوات إسرائيلية تسللت إلى مناطق العرديسة وماروان الراس، وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد، مؤكدا أن عناصر المقاومة تقف بالمرصاد للقوات الإسرائيلية حال فكرت بالتوغل إلى لبنان .
وقال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام، إن عددا من الدول العربية والأجنبية أبدت تجاوبها لإرسال المساعدات إلى لبنان، مشيرا إلى أن المواد الغذائية متوفرة سواء من المساعدات أو القطاع الخاص لكل المناطق اللبنانية، وتم تخصيص كميات أكبر لبيروت وجبل لبنان نتيجة النزوح تفاديا لوجود نقص بعد زيادة الأعداد بتلك المناطق.
وأضاف الوزير – في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء – “أن عددا من الدول العربية والأجنبية تجاوبت مع لبنان بسرعة كبيرة لإرسال المساعدات، ومن المقرر أن تبعث باكستان بشحنة مساعدات لمطار بيروت غدا، تضم 16 طنا من المساعدات بأنواعها، ويتم التركيز في المساعدات على معدات الإيواء ونواقص المرحلة الأولى”.
وأوضح أنه خلال الأيام المقبلة، من المقرر أن تصل مساعدات أخرى وبشكل أكبر، فيما جرى خلال اليومين الماضيين تفريغ 13 ألف طن من القمح والحبوب، في ظل عمل الحركة الملاحية بصورة طبيعية.
وفيما يتعلق بعمل طيران الشرق الأوسط اللبناني، أكد وزير الاقتصاد أن الشركة تواجه ضغطا كبيرا، ولكن المجال لا يزال مفتوحا لمن يرغب بالعودة إلى بلاده، ويتحمل مجلس الوزراء على عاتقه حماية وتغطية الشركة تحت كل الظروف حتى لا تتوقف رحلاتها، ويظل هذا المنفذ للدول الأجنبية والمواطنين اللبنانيين ومن يرغب في الذهاب والعودة إلى لبنان.